غير التيار الإسلامي في مصر من لغة خطابه السياسي الديني المتشدد ليكون أكثر مواءمة للواقع الحالي الذي تعيشه البلاد. فبعد أن كان يطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة الحدود وحظر بيع الخمور ومنع الاختلاط بين الرجل والمرأة وفرض الحجاب على النساء، تحول للحديث عن مدنية الدولة ولغة حوار هادئة والرغبة في تشكيل